النمر العربي
تدعم كاتموسفير جهود التوعية والمحافظة على النمر العربي المهدد بالانقراض بشكل حرج، وهو رمز لمنطقة الشرق الأوسط.
لقد كان النمر العربي منتشراً في المملكة العربية السعودية وشبه الجزيرة العربية،
وقد أدى فقدان الموئل وتناقص الفرائس وأنواعها إلى انخفاض أعداده، مما دفع هذه السلالة الفرعية الفرعية إلى حافة الانقراض، واليوم، يوجد حوالي ١٢٠ نمر عربي في البرية، ومن المرجح أن تقل أعداده عن ذلك بكثير
جهود المحافظة على النمر العربي مستمرة لضمان بقاءها. ولا غنى عن زيادة الوعي لتنفيذ هذه الأنشطة. المساعدة في وضع سياسات للحفاظ عليه، وتشجيع أصحاب المصلحة على اتخاذ الإجراءات المناسبة، وتحفيز تدفق التمويل فيما يخدم النمر العربي، والعمل على ضمان تثقيف العامة واستعدادهم للتعايش في وئام مع مجموعات النمور العربية البرية.
عملت كاتموسفير مع شركائها في الشرق الأوسط والعالم لتعزيز نشر الوعي بأهمية المحافظة على النمر العربي، حيث شجعت المؤسسة على اعتماد يوم توعية سنوي على الصعيدين الوطني والدولي، حيث تم اعتماد يوم 10 فبراير، أولاً داخل المملكة العربية السعودية في عام 2022، ثم دولياً مع صدور قرار من الأمم المتحدة في عام 2023. وقد أقيم اليوم العالمي الأول للنمر العربي في 10 فبراير 2024.
عملت كاتموسفير أيضاً مع شركائها لإنتاج أول سلسلة توعوية عن النمر العربي (بالعربية والإنجليزية) في العالم عن النمر العربي، مقدمةً تفاصيل متعمقة في حياة النمر العربي، كما تم إطلاق مسار دائم للمشي، مسار الاحتفاء بالنمر العربي، في محمية شرعان الطبيعية في العلا.
لقد كان لأولى مبادراتنا، مسيرة “كات ووك”، التي تحتفي بجميع أنواع القطط الكبيرة السبعة، مكانة خاصة دائماً للنمر العربي، ففي عام 2024، تم تغيير موعد كات ووك لتتزامن مع أول يوم عالمي للنمر العربي الذي أقرته الأمم المتحدة. وفي كل فعالية كات ووك، يظهر النمر العربي بوضوح كالأكثر شعبية بين عشاق القطط الكبيرة، مما يعكس التقدير العميق الذي يحظى به هذا النمر بين محبي كات ووك.