وقفة امرأة

لرفع مستوى الوعي بسرطان الثدي في المملكة العربية السعودية ومعالجة مشكلة انخفاض معدلات الفحص، نسّقت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود حملة “وقفة امرأة” في عام 2010، محققةً رقماً قياسياً في موسوعة غينيس لأكبر شريط توعوي بشري.

كانت معدلات الوفيات بسرطان الثدي في ذلك الوقت في المملكة أعلى منها في الدول ذات مستويات الرعاية الصحية المماثلة.

والسبب كان واضحاً: غياب الوعي وانخفاض معدلات الإقبال على الفحص أدى إلى تشخيص مزيدٍ من النساء بالسرطان في مراحل متقدمة. ساهم الخوف والخشية من أن تلحق بهن وصمة اجتماعية بالإضافة إلى الحواجز الثقافية في انخفاض معدلات النجاة من سرطان الثدي للنساء في المملكة..

واستجابةً لهذا الوضع، أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود مبادرة “وقفة امرأة” وهي منصة لتوجيه الحوار وزيادة الوعي، وقد توجت الحملة بتحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس لأكبر شريط توعوي بشري في جدة عام 2010 بدعمٍ من جمعية زهرة لسرطان الثدي ووزارة التعليم. 

تحقيق الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس

زيادة الوعي بسرطان الثدي

مشاركة

3,952

امرأة

Women Taking a Stand

نظراً للترتيبات اللوجستية في تنظيم تجمع نسائي كبير في المملكة آنذاك، عام 2010، تم إنشاء “وقفة امرأة” وإنتاجها وتصويرها بالكامل من قِبل فرق نسائية، حيث أنتجت شركة “إيغ دانسر” السينمائية في جدة الفيلم الوثائقي للحملة.

تشغيل الفيديو

Wellbeing is Interconnected

وتولت المواهب النسائية السعودية جميع جوانب الانتاج السمعي البصري، كما ساهمت الفنانة السعودية رانيا رزق، المعروفة بصورها وأعمالها الفنية عن الشرق الأوسط المنشورة في عدد كتب ومعارض في توثيق الحدث.